يحلق حولنا بلا توقف

يرفرف بجناحه الاسود الحزين

فتهب رياح الدموع و أعاصير الكآبة

يجبرنا أن نلعب لعبته...لعبة الكراسي الموسيقية

يخسر من يقَدرله....يخسر كرسيه

و تستمر اللعبة دون أن نشعر بالخاسر

و يخسر اخر و اخر

ثم نكتشف..أنهم ليسوا جميعا خاسرين بل فيهم الفائزون

و الفوز درجات

قليل من يكتشف ذلك و أغلبنا دائر يدور

عيناه لا تبرح كرسيه.....لا يشغله غير كرسيه

حتى يأتي دوره و لا يستطيع التحايل أو التخابث

لا...لا...ليس دوري الان

بل اتاك الدور فاخضع لأمر الله

و تدور الخسارة أدوار و أدوار

يرفرفحولنا بلا توقف يرمق ضحيته المختارة

لا أكرهه و لا أحب لُقياه

أخشاه.....أخشى خالقه

أخشى ساعة الصدق فيها هو السيد و لا مجال للكذب و الخداع

كل ما فعلت...حتى و ان نسيته..أذكره و أحكيه

و لكن ءأحكيه في تخاذل و ذلو تلعثم

ام بفخر و عزة؟؟؟؟

أما يزال هناك وقت لأغير ما كان...ام أنني أنا الضحية المختارة يرمقني بنظرات الانتظار؟؟

أتمنى من كل من يقرأ هذا البوست أن يقرأ الفاتحة على روح "سميعة" زميلتي العزيزة التي توفيت يوم الخميس الموافق التاسع و العشرين من رمضان و لكنني لم أعرف الا بعد اجازة العيد ,, سميعة كانت انسانة لم أرى في طيبتها و أصالتها أحد من قبل,, و على الرغم من حزني الشديد لفقدها الا انني لا اعزها على الله و أرجوه أن يدخلها جنات الفردوس و يلحقنا بها أجمعين...انا لله و انا اليه راجعون

في النهاية أذكركم بالفاتحة و ادعوا لها بالرحمة و المغفرة

كل سنة و انتم طيبين بمناسبة العيد السعيد .....ربنا يعيده علينا بالخير و السعادة و اتمني يجي اليوم اللي اخد العيد كله اجازة و ما اضطرش اروح الكلية تالت يوم العيد
اه....و بالمناسبة سمحوني للانقطاع الفظيع دة بس الجهاز كان فيه شوية مشاكل -تقريبا كان صايم و تعبان- و مكانش راضي يدخلني على الموقع و لو دخلني ما يرضاش اني اكمنت او ابعت بوست
المهم ادعوله يعيد عليا و يرضى عني دايما
سلام مؤقت...و لقاء قريب ان شاء الله




لماذا ننظر دائما إلى القبح فيما حولنا و نتغاضى عن الجمال الكامن فيه؟؟
لماذا عندما تعترض حياتنا عقبة ما...نرى كل ما حولنا يتهاوى؟؟
نرى القبح و الظلام يترصد بكل جميل في حياتنا؟؟....أ و تدرون؟؟
في بعض الأحيان تكون العقبات نور و ضياء يظهر أشياء لم تكن تراها في نفسك من قبل
يريك أشياء مذهلة لم تكن تعرفها عن الحياة
لماذا عندما ننظر لمشكلة شخص آخر نرى حلول و حلول...نرى أن كل شئ سيكون على ما يرام؟؟
أما عندما نكون أصحاب المشكلة نرى أن "كل شئ على ما يرام" جملة مبتذلة
نرى الدنيا بوسعها قد ضاقت علينا لدرجة لم نعد نجد لأنفسنا فيها مكانا ؟؟
لست ادري الإجابة...و لكني أعرف أن لو اعترضت حياتي مشكلة بعد ذلك فان أفضل حل....أن أتظاهر
أتظاهر أنها ليست مشكلتي....أنها مشكلة شخص ما أتى إلي يشكي و يبكي
جاء ينتظر مواساته............جاء ينتظر حل يخرجه من بؤسه
ا و تدرون ؟؟.........فلطالما كنت بارعة في النصح و المواساة
كان أصدقائي -طوال حياتي- يلقبونني بالأم الحنون
أرأيتم في بعض الأحيان....... هناك حل لكل مشكلة بالفعل
فقط تعامل مع المشكلة كأنها صديق عزيز أتى بلا اتصال سابق
أ تــطـــرده...................أم تــــرحـــــب بــــــــــه ؟؟


سامحوني...لم أقصد
سامحوني...لم أدري
كنت بلهاء..كنت حمقاء
اذيتكم...جرحتكم
المتكم...الم عميق
جرحت مشاعركم
صببتا النار على جرحكم
عذبتكم و لست أقصد
لو بيدي أرجع الزمان
و لكن ما انا اله انا فقط انسان
سامحوني...لم أقصد
تكلمت بلا استبيان
كلام من نيران فتحت على أضعف انسان
سامحوني... لم اقصد
لا أدري فيما كنت افكر
و لكني لم أقصد اذاؤكم
كيف و انتم عندي أعز من روحي
سامحوني...لم اقصد
سامحوني...لم أدري


اخشى الناس...اخافهم

انهم مخيفون حين يطمعون

مخيفون حين يظلمون

مخيفون حين لا يهتمون

مخيفون لبعضهم البعض

مخيفون لقومهم

مخيفون لاصدقائهم

مخيفون لابنائهم

مخيفون لحيواناتهم

مخيفون ليلا و نهارا

مخيفون عمدا و سهوا

........

أهم حقا مخيفون؟؟؟؟

ام انا فقط مجنون؟؟؟

و من الممكن ان اكون جبان

اخشى كل شيء بلا استبيان

احب الخوف و اكره الامان

.......

لا..انا مسكين غلبان

يهوى الامان

يهوى السلام

و لكن اين اجده بين الاعلام

لا سلام في عالم تتبارز فيه الاعلام

يتناحر فيه الاخوان

يتنازعون على السلطان

في زمان بلا سلطان

يا عالم بلا احلام

افق من غيبوبة الاوهام

افق قبل ان يحل الظلام

ظلام جهلك يا انسان

ظلام ظلمك للاوطان

ظلام لا ينقشع...يغرق كل انسان


ما الحب يا صغيرتي الا العذاب
عذاب و شقاء
شقاء المحب عند الفراق
عذاب الحبيب عند اللقاء خشية الافتراق
يا صغيرتي الحب عذاب
عذاب اللقاء و الجفاء
شقاء الرؤية و الانعدام
صغيرتي لا تحبي مطلقا
لا...لا يا صغيرتي أحبي
فالحب بحر عميق من الحنان
من المشاعر المتأججة برؤية الحبيب
من الخواطر الملازمة للمحب الحبيب
و لكن البحر يحوي المخاطر يا صغيرة
يحوي أعاصير الفرقة و الاشتياق
يحوي قروش الخطيئة الكبرى
يحوي أسماك جميلة المنظر سامة الملمس
فاحذري أن تحبي احدها يا صغيرة
فللحب فنون
و للعقل لحظات من فتون
و للقلب ساعات من الجنون


زي ما أسامة بيقول في انا و النجوم وهواك..هنتكلم النهاردة عن الحب

بس انا مش هحكي لكم قصة حب حراقة ..و لا هحكي لكم قد اية الواحد اتعذب في الحب الاولاني

ليـــــه؟؟....لاني بكل بساطة عمري ما حبيت قبل كدة....ممكن يكون كان فيه اعجاب بشكل واحد بطريقة تفكيره بطريقة كلامه دمه خفيف ..حاجات زي كدة يعني

بس انا عارفة انه مش حب..ساعات بسأل نفسي وأقولها انت ليه عمرك ما حبيتي؟؟ ساعات ترد تقول..الخوف أحد الاسباب..و ساعات لا ترد ليا و لا تلاقي جواب


لسة عندي حاجات كتير اوي احكيها عن اللى حصلي الترم اللي انتهى دة

من الحاجات دي حالة عجيبة اوي سيطرت علي -و على كل اصحابي اللى سألتهم- الا و هي الملل

احساس فظيع بالملل من الدراسة و من الدكاترة و من الدنيا و اللي فيها , و طبعا الاحساس دة ما خلنيش اذاكر اي حاجة طول الترم -و أكيد هشوف نتيجة دة لما النتيجة تطلع-

بس فعلا دي حاجة انا مستغربة منها .... اشمعنى يعني السنة دي ؟؟

يمكن عشان الواحد جاب اخره من الحاجات المتخلفة اللي بندرسها...حاجات بقت تراث اصلا

و ما أقلكوش لما المنهج بتبقى فيه جزئية جديدة بحس ان الدكتور هيزغرد من الفرحة و يفضل يذلنا بالحتة دي و بالمجهود الفظيع اللى سيادته عمله عشان يحدث لنا الكتاب بأفضل ما توصل ايه العلم الحديث !!
و طبعا تبدأ نغمة المدرسين الثانوي بانه الوحيد في الكلية كلها الي بيهتم بالكتب و تحديثها
و الله دة حرام... ليه ما نخليش عندنا شوية ضمير في اي شغلة بنعملها ؟؟؟
يعني اية اللي يجرى للدكتور انه قبل ما يدي الموافقة بطبع الكتاب انه يراجعه و يجدده مش عشانا يا سيدي عشان نفسك ..بالله عليك ما بتبقاش مكسوف و انت بقول كلام عفا عليه الزمن
في النهاية ما عنديش الا ...حسبي الله و نعم الوكيل ...في كل اللي سبب للجيل كله الاكتئاب و الملل

يا نهار زي بعضه انا ما كتبتش من اول اسبوع في الدراسة ؟؟؟
دة انا حصللي حاجات غريبة جدا الترم دة اللي ما يعلم بيه الا ربنا
اولا : انه في يوم عيد ميلادي حد ابن...حلال سرق شنطتي الهاند باج بكل اللي فيها و فص ملح و داب طبعا مش هوصف لكم احساسي ساعتها كان عامل ازاي ...عرفين اول انطباع لي- ساعة ما نزلت من المدرج و قعدت ادور على الشنطة- كان اية؟؟؟ اه و الله قعدت اضحك بطريقة هستيرية في الواقع و اقول لصحباتي ان الغدا النهاردة كشري-عشان الشنطة كان فيها الغدا بتاعي و بما ان الشنطة بح خلاص فالغدا بقى كشرى و في الاخر رست على فول من غير طعمية كمان شفتوا الغلب-
المهم اني رحت ادور على اي حد ينجدني او حتى يفهمني اية الي حصل اصلا ....ووصلت اخيرا لقائد الحرس بتاع الكلية و حكيتله على الموضوع و كما هو متوقع كان اول رد" ما دة مش مكان يتحط فيه الشنط برده"
و طبعا بعد ما ذهلت خمس دقائق من الرد اللي يحرق الدم دة قلتله ان كل الطلبة في الكلية بيحطوا شنطهم تحت السلم
وانا عملت زيهم لا اكتر و لا اقل..
المهم ان الراجل كان متعاون جدا متعاطف جدا والله بس تقدروا تقولوا كدة ان ماكانش في حاجة بايده يعملها اصلا .
الاسبوع الى بعديه اتسرقت شنطة بنفس الطريقة و اما رحت اسال عن الموضوع سيادة المقدم قال لي ان السرقة في الكليات شئ عادي جدا بس عادة بيحصل في مسجد الكلية الموضوع كله كان بالنسبة لى صدمة..صدمة عشان عدة اسباب
اولا: ان حد عندة البجاحة الكافية لانه يشيل شنطة بالحجم الكبير دة و يمشي بيها عادي كدة
ثانيا: ان قائد الحرس قاللي ان أغلب الظن انها واحدة عرفاني عشان على الاقل تضمن اني مش هكبس عليها و هي شايلة الشنطة
ثالثا: و دة الاهم ان احنا كنا في شهر رمضان
و اخيرا ازاي حد يسرق اصلا ؟؟ازاي يمد ايده على حاجة اخوه من غير ما يفكر اية الى ممكن يحصله ؟؟
يعني اقل حاجة اني فقدت حاجات اقل تقدير مادي ليها بــــ600جنية و اقل تقديرمعنوي ليها اني ما قدرتش ادخل المدرج لنهاية الترم خوفا من فكرة اني ممكن اقعد جبن اللي خانتني و طعنت ثقتي بيها
ايوة السرقة صورة طبق الاصل من الخيانة ...خياااااااااااااااااااااااانة