و بدات الدراسة من تاني و رجعنا لوجع القلب و حرق الدم , في حد يا عالم يطلب بحث من اول سكشن و يعمله سمنار(مناقشة) السكشن اللى بعده؟؟
اهي حاجات غريبة ما تقدرش تقول فيها غير حسبي الله و نعم الوكيل
بس بصراحة في الدراسة الواحد بيحس انه عايش , انه مفيد و لو حتى لنفسه و قلة حوليه بس المهم انه مفيد و مؤثر
و هنا ينبع احساس الانسان بانه عايش ... عندما يرى انه احدث تغيير يلمسه بيديه
لذلك...اقولكم على الرغم من عيني اللى بتوجعني من كتر التمقيق في شاشة الكمبيوتر عشان البحث, و على الرغم من ظهري اللى حساه انه بقى سلسة اتفكت حلقاتها من الوقفة في السكشن و القاعدة على كرسي معفن في المدرج و على الرغم ايضا من رجليا اللي هلكت مشي و هرولة النهاردة....اقولها بكل سعادة انا على قيد الحياة انا كائن مؤثر و متأثر

اضطرب تفكيري كثيرا في الأيام الماضية
جعلني ذلك أحس بالغربة داخل ذاتي
جعلني اضطرابي أفكر في الدنيا بشكل متخبط..بشكل غريب
كانني أنظر اليها من وضع معكوس
فعلت اشياء كثيرة لا أدري كيف فعلتها او لم فعلتها
كنت كربان سفينة فقد السيطرة على سفينته في مواجهة موجة خطيرة فجعل يتخبط في أرجائها
لا يدري ما يفعل و لايرى ما يفعل به
بعد كثيرا عن الدفة و ما عاد يستطيع الوصول اليها مرة أخرى
و في قمة صراخه يجد يد تمتد اليه تعدل هندامه و تضيء طريقه الى الدفة
و تتركه ليقاتل للعودة
يعرف جيدا انه لابد أن يفعلها وحده
لابد أن يعود مهما كانت المشقة
فمهما كانت المشقة فعلى الاقل ستكون في سبيل تحقيق هدف ما
بدلا من مشقة التخبط هنا و هناك دون أمل أو هدف
و مازلت أجاهد لأصل لهذة الدفة
و لكني أخاف أن أيأس من الوصول فأعود للتخبط مرة أخرى
و لا أظن أن اليد ستأتي مرة أخرى لو خذلتها
اذن لابد من الوصول..و هناك أعلم جيدا اني سأجد مشقة أخرى
و لكنني لن أفكر في ذلك الان
أرغب فقط في الوصول..ثم فليكن ما يكون

متى كانت اخر مرة أشعر فيها بالامان و الطمأنينة؟؟
لم أعد أتذكر..لقد كان ذلك من زمن طويل, زمن صرت أحسه لا أتذكره
حتى الاحساس الامان في ذاته صار مشكوك فيه
أأحسسته حقا من قبل أم أن العقل أصابه الجنون فصار يرسم أحلاما و يصدقها؟
اه من ذلك العقل الذي لا يكل عن التفكير
ألا تفهم أيها الغبي أنك تقتلني بتفكيرك..تدمر حياتي
ماذا تريد؟..أتريد أن تفصلني عن العالم بأكمله؟..أم تعذبني لمجرد متعة العذاب؟
اه ايها العقل المريض المجنون لم تفعل هذا؟ لم تريد عذابي؟
ماذا فعلت بك حتى أصبحت بهذا الجحود؟ أأخطأت في تعليمك الحياة؟
أم أنني علمتها لك زيادة عن اللزوم؟..أدرك الأشياء قبل أوان ادراكها
تخبط يا صغير في نموك الزائف..أفعلت أنا ذلك بك؟؟ أأجرمت في حقك؟
ما كنت أريد ذلك..صدقا
لقد أردت أن احميك من وحوش الدنيا
حاولت أن أعلمك خدع الدنيا الزائفة..علمتك أن تكشفها
لم أعلمها لك لتستعملها معي
أخطأ في حقك أعترف..و لكنني ما أردت الا الامان
نعم أردت أن احصل عليه...أردت أن يتركني الناس و شأني
أردت أن أساعدهم ليكونوا أفضل , لم اذوني؟
كف يا عقلي عن البحث عن الحلول .. ألا تفقد الأمل؟
لا أمل في البشر مطلقا هكذا خلقوا..خطائين
و أعلم أن واحد منهم تخطئ كثيرا كثيرا
و لكنك مثلهم لا ترى الا أخطاءهم
كف عن ما تفعله بي لقد اوشكت على الجنون بسببك
الا ترثى لحالي بعد أفعالك بي؟
كف عن أختلاق الأحداث..كف عن خلكها ببعضها البعض
توقف فماعدت أدرك الواقع من الخيال
انهرت و انهارت قواي
ايها العقل الجحود ألن تكف عن التفكير؟
أتبخل علي ببعض الراحة
جل ما أريده هو أن توقف صداع التفكير هذا لبعض الوقت
بعدها سأستعد سيطرتي عليك
و لكن فقط توقف بعض الوقت..لأرتاح

غضب يجتاح القلب الأخضر...يدميه
يمزق أعصابي...يمزق الصبر و الاحتمال
يقتلعه من جذوره و يزرع بدلا منه الرغبة في الفتك
الرغبة في الانتقام
نعم...الانتقام
من يدلني على طريقه؟
من يرشي نداهة الانتقام لتنادي علي ؟
لا أريد الموت مظلومة مقهورة
أريد الموت و سيفي في عنق قاتلي
أريد أن أرقص مذبوحة فوق جثة قاتل أولادي
أريد أن أجتث جذور عروقه من جسده
تلك العروق التي تمتلئ بدم أولادي..بدم اخوتي..بدم ابائي
تخنقه داخلها
جل ما أريده هو تحريردماء أهلي من أسر عروق قاتلهم
أريد أن تستريح أرواحهم الطاهرة التي تطالبني بالانتقام ليل نهار
و لتذهب روحي بعد ذلك اليهم..فلقد اشتقت اليهم
اشتقت الى رؤية أطفالي يلعبون
اشتقت اليهم كثيرا و اشتاقوا الي
الى اللقاء يا صديقي...سأذهب اليهم منتصرة
سأنتقم لأطفاليالذين صرخوا وقتما ذبحوا
سأنتقم لحلمي المحطم
سأنتقم لقلبي النازف
سأنتقم......فهلا أتيت معي؟

قتلوا أولادي
فجروهم...رأيت أشلاءهم في كل مكان
ذهبت لاشتري لهم الحلوى..فعدت لأجد المرار
و جدت أشلاء صغاري
أتراهم فهموا ما حدث؟
اتراهم أحسوا بألم شديد عندما تمزقت أجسادهم؟
من فعل بهم هذا؟
لم فعل بهم هذا؟
ماذا فعل صغاري ؟ ءأزعجتهم صيحات فرحتهم بلعبة أو قطعة حلوة؟
هل ضج مضا جعهم بكاؤهم من جرح صغير أصيبوا به أثناء لعبهم بالمراعي؟
أراكم تتساقطون قتلى فوق رأسي و لا أفعل شيء
أسمع من يقول ان قتل صغاري شيء لطيف!..خلصهم من هم قادم مستقبلا
أين جيش بلادي؟ أين جيوش العرب؟
من ينتقم لصغاري؟
من ينتقم لأطرافي الذين فقدتهم في القصف؟
لم لا تردون علي؟..هل أصابتكم اصوات الانفجارات بالصمم أم فقدتم في القصف الاحساس

القاهرة 30
ما رأيك في فيلم القاهرة 30 ؟
مقرف !!..كيف تقول ذلك يا رجل ؟!..انه رائعة من الروائع وشاهد من الشواهد , شاهد على أن مصر ثابتة على مبدأ واحد ...الكوسة يابا
كما أن هذه الرائعة "القاهرة 30" تظهر لك عظمة مصر و مقدزتها الساحرة على الثبات على حالها في حالتي الاحتلال و الاستقلال ؛ فالقاهرة 30 هي هي القاهرة 2006 -كما قالت أختي و نحن نشاهد هذا الفيلم الذي تكرهه كثيرا
دعوة لمشاهدة الفيلم و خد بالك من كلام علي لأصدقائه في بيت الطلبة
ستجد يا شقيق أن أحلامه لم تتحقق حتى الان..
أحلامه هي نفس ما يحلم به كل شباب جيلنا ..
و لكن.. .أتعتقد أن طفلك سيحلم نفس الحلم !!
عن نفسي أظن أن هذا ما سيحدث , و لذلك كثيرا أفكر في عدم الزواج وعدم انجاب أطفال
كيف اتي بهم الى هذا العالم ؟ كيف أفعل بهم ما فعل بي ؟
كيف أستطيع أن أشعرهم بالأمان و أنا أفقده ؟
كيف يا أشقاء ؟ كيف؟

لقطات..
ما رأيك في شرق أوسط جديد تحكمه اسرائيل ؟....حياة جميلة ..أليس كذلك؟
لم لا تتخيل معي بعض المواقف الحياتية في ذلك العصر القادم
تعال معي ..أنظر هناك..نعم هذا الكهل الذي يشتري بعض الخضروات -التي يعلم أنها مسرطنة ولكن ألم تكن كذلك من قبل-انه يدفع الان ثمن ما اشتراه..نعم يا شقيق انه الشيكل الاسرائلي انه العملة الرسمية , اه أتسأل عن اللغة التي يتحدث بها انها العبرية انها اللغة الرسمية كما تعرف
و الان انتقل ببصرك التخيلي الى نقطة التفتيش الموجودة عند بوابة اى محافظة و لتكن الاسكندرية , انظر الى هذه الفتاه الجميلة ..تلك التي تقود السيارة التي جاء عليها الدور في التفتيش , انها تنزل الان كما امرها الجندي الاسرائيلي ...اه لقد نسيت ان أخبرك أن كل القوات العسكرية في جميع بلاد الشرق الاوسط الجديد من الشعب الاسرائيلي المسالم جدا كما تعرف..المهم ..الجندي الان يطلب منها الوقوف ثابتة للتفتيش الذاتي و تبدأ المتعة اليومية ..أمر طريف أليس كذلك؟ لن أطلب منك تخيل أنها أمك أو أختك فانا لست بكل هذه الدرامية
اليوم هو يوم الجمعة , و لكنك تذهب الى العمل لان يوم العطلة هو السبت ..ماذا تقول؟؟ ..اه تقول وصلاة الجمعة ..أي صلاة تقصد؟ ألم تعرف أنهم منعوا الصلاة أساسا في الجوامع انها موجودة الان كمظهر سياحي فقط
تخيل نفسك وكيل نيابة تقف الان في المحكمة تطالب باعدام اسرائيلي لانه قتل مصري بلا سبب-مزاجه يقتله اية المشكلة يعني؟- ولكن المحامي الاسرائيلي يقول أن ذلك المصري كان رجل متخلف و متعصب و قد يكون من أتباع القاعدة , يسأله القاضي عن أدلته على هذا الاتهام ,فيقول المحامي و هو ينفخ اوداجه أن الرجل المصري قال للاسرائيلي الغلبان أن البلد بلدهم و أن الاسرائليين جاءوا لينهبوا خيرها و تركوهم عرايا مما حز في نفسية الاسرائيلي و لم يستطيع تمالك أعصابه لما تعرض له من تعصب فكان في حالة غير طبيعية مما جعله يستمر في ضربه ساعة كاملة فتوفي الرجل و لذلك أطالب ببراءة المتهم مما نسب اليه
وترفع المحكمة لمد ربع ساعة ,ثم يعود القاضي مصفر الوجه ليعلن الحكم...سنة مع ايقاف التنفيذ , فتقف أنت مذهولا, في حين يصرخ المحامي :سأستأنف ...سأصل بالأمر الى أعلى الدرجات ..انه ظلم و انحياز
هذه بعض الامور التافهة فلن أتعبك معي بتخيل السياسة الخارجية أو الداخلية أو حتى المستوى الاقتصادي ...تكفي فقط هذه اللقطات من شريط طويل أسود جال بخاطري عندما سمعت ما أعلنت عنه اسرائيل بانها تريد شرق اوسط جديد تحكمه هي

بسم الله الرحمن الرحيم
"أمل فهل يتحقق؟"

الهجوم سيبدأ بعد عشر دقائق ..هكذا ذكرنا الجنرال/ ازاك نعومي و أضاف:لابد أن يكون هجوم قوي و سريع ..و عودوا سريعا, فأدينا التحية العسكرية و صعد كل منا إلى طائرته يدير محركاتها و يختبر أجهزتها ويشغل أجهزة الاتصال بيننا لنسمع من خلالها قائد السرب وهو يراجع خطة الهجوم معنا, ثم انطلق كل إلى هدفه..
كان هدفي المحدد من قبل قائدي هو قصف ملجأ لحزب الله بجنوب لبنان واليه انطلقت, في حين انطلق عقلي عكس الاتجاه..إلى هدفي المحدد من قبل تلك الجهة العربية التي أنتمي إليها كجاسوس نائم لسنوات و سنوات اقظ لأول مرة البارحة لينفذ أول مهمة ضد إسرائيل ضد من فعل بنا الأفاعيل , لست أدري إن كنت استطيع أن أقوم بهذه المهمة أم لا ؛ أشعر بخوف شديد ..أخشى أن أفشل في المهمة التي طالما انتظرتها , ولكنني سأفعلها..سأفعلها بنجاح مهما كلفني الأمر..مهما كلفني .
بدأت في الانفصال عن السرب و الاتجاه إلى قلب إسرائيل, يصرخ بي قائد السرب ماذا حدث ؟ماذا حدث ؟ عد إلى التشكيلة وإلا سيتم التعامل معك مباشرة , وبدأت المناورة بيني و بين السرب بأكمله, لن يتغلبوا علي ؛ فانا أعرف كل تشكيلاتهم الهجومية ,
لابد أن أصل إلى هدفي, تناورني صواريخهم و أناورها, لم تفشل لي مهمة من قبل و أنا معهم و لن أسمح بان تفشل أول مهمة لي و أنا ضدهم
الهدف يقترب ..و يقترب , لقد أصيب الجناح الأيمن من الطائرة ولكن الهدف أمامي , بدأت أنفذ المهمة قذيفة هنا وقذيفة هناك , لقد أشتعل المحرك ولكن هناك بقعة لم تقصف بعد ..المهمة لم تكتمل, لن افشل أبدا...أبدا
استجمعت كل خبراتي وحاولت توجيه الطائرة إلى الهدف, أشتعل جسدي, الآلام رهيبة, ولكني سآخذ الهدف معي أرضا, لن ينتصروا علي أبدا.
" أعلنت إسرائيل أن القصف الذي قامت به الطائرة التابعة لقواتها الجوية لبعض المنشآت العسكرية السرية الهامة لم يكن إلا نتيجة لعطل فني حدث بالطائرة و نفت أن يكون ذلك متعمدا أو تابعا لأي جهة كانت , في حين 0أعلن بعض شهود العيان أنهم رأوا الطائرة وهي تقصف المنشآت بالذخيرة الحية ...كان ذلك موجزا لأهم الأنباء و نوافيكم بالجديد في خدماتنا الإخبارية القادمة "